يعرض الإنسان دماغه في الغالب إلى كثير من الإهمال، ولعل أبرز هذه الملامح هي عدم توفير المواد الغذائية المناسبة كي يبقى في حالة توازن، وقادرا على توفير الخدمة الذهنية المتوقدة لصاحبة، فهو أشبه بالزرع إن لم تروه وتغذه فإنه يذبل وفي مراحل متقدمة يموت.
ويعتقد الأطباء أن الدماغ هو العضو الأكثر إهمالا من قبل أغلبية البشر، وتالياً بعض المعلومات التي تيسر لك فهم عمل الدماغ واحتياجاته، والتصرفات التي تؤدي إلى إصابته بالوهن:
أولاً، عدم تناول وجبة الإفطار، فالناس الذين لا يتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض معدل سكر الدم لديهم، وهذا يقود إلى عدم وصول الغذاء الكافي إلى خلايا المخ مما يؤدي إلى انحلالها.
ثم يأتي موضوع الإفراط في تناول الأكل، حيث إن الأكل الزائد يسبب تصلب شرايين الدماغ، مما يؤدي إلى نقص في القوة الذهنية، أما التدخين فيسبب انكماشا لخلايا المخ، وربما يؤدي إلى مرض الزهايمر، فيما الإكثار من تناول السكريات يعوق امتصاص الدماغ للبروتينات والغذاء، مما يسبب سوء تغذية الدماغ وربما يتعارض مع نمو المخ.
ويتبع ذلك تلوث الهواء، فالدماغ هو أكبر مستهلك للأكسجين في أجسامنا، واستنشاق الهواء الملوث يقلل دعم الدماغ بالأكسجين مما يقلل كفاءته، ومما يذكر أن النوم يساعد الدماغ على الراحة، فيما كثرة الأرق والسهر تزيدان من سرعة موت خلايا الدماغ.
ومن غير المحبذ تغطية الرأس أثناء النوم، فهذا التصرف يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون ويقلل تركيز الأكسجين، مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ، أما العمل الشاق أو الدراسة أثناء المرض، فهما يقللان من فعالية الدماغ.
كما أنهما يؤدي إلى تأثيرات سلبية. وينصح العلماء كذلك بتحفيز الدماغ على التفكير دوماً، فالتفكير هو أفضل طريقة لتمرين الدماغ، فيما قلة تحفيز الدماغ على التفكير تؤدي إلى تقلص أو تلف خلايا الدماغ، مثلما أن ندرة الحديث مع الآخرين تضر به أيضاً، فالحوار الفكري مع الآخرين يساعد على الارتقاء بفعالية الدماغ